الملخص

يعاني 425 مليون شخص من داء السكري على الصعيد العالمي، وقد ثبت أن مرض السكري يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الفم حيث تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 5 ٪ من جميع المرضى الذين يزورون أطباء الأسنان يعانون منه. وبالنظر إلى ذلك، يقوم عدد كبير من المرضى غير المشخصين بزيارة أطباء الأسنان حتى يكونوا في وضع جيد للكشف عنه والمشخصين المصابين بداء السكري في وقت مبكر من خلال التعرف على المظاهر الفموية لمرض السكري وإحالة المرضى المشتبه بهم غير المشخصين إلى الطبيب لإجراء مزيد من العمل التشخيصي حيث يشارك أطباء الأسنان كونهم جزءًا من عضو فريق الرعاية الصحية في مسؤولية فحص المرضى وتقديم المشورة لهم بشأن مختلف الأمراض.
الهدف من هذه الدراسة هو معرفة موقف الطلاب تجاه الاستشارة ومراقبة مرض السكري.
حيث تم إجراء مسح مقطعي ل 372 من طلاب السنة الأولى والخامسة الذين أكملوا الاستبيان المدار ذاتيا خلال نوفمبر 2017.
يتفق معظم طلاب طب الأسنان مع المريض المتعلم على مخاطر الإصابة بمرض السكري على صحة الفم والرفاهية بشكل عام، والتي تًعد جزءًا من مسؤوليتهم المهنية مع اتفاق مثير للاهتمام لإحالة المريض الذي يعاني من ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم إلى التقييم الطبي.
في حين أن أقل من نصف الطلاب يتفقون بأنه يمكن قضاء وقت طبيب الأسنان في أشياء أخرى بدلاً من الحصول على نسبة الجلوكوز في الدم للمرضى، فإن أكثر من نصفهم يفكرون في استخدام الجلوكوميتر في ممارسة طب الأسنان للفحص والمراقبة والقراءة في نطاق ممارسة عملهم.
تقوم مواقف الطلاب في التثقيف بشأن مرض السكري والرصد والفحص دورًا مهمًا في التعامل مع المرضى في الممارسة العملية في المستقبل.