يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير الرش بتراكيز مختلفة من عنصر الزنك على الصفات الزهرية و الثمرية لنبات الطماطم، حيث استخدمت أربعة مستويات مختلفة من الزنك (25 ,50,100,200ملجم /لتر) بالإضافة إلى الشاهد (بدون رش) وبثلاثة مكررات. وتم الرش بدفعتين الرشة الأولى بعد ظهور6-4 من أوراق الحقيقية والرشة الثانية بعد شهر من الرشة الأولى. أظهرت النتائج أن كل معاملات الرش الورقي بعنصر الزنك على نباتات الطماطم سجلت أعلى القيم بالنسبة للصفات الزهرية والثمرية مقارنة بالشاهد. حيث عملت معاملة الرش بـ (50 ملجم/لتر) على الإسراع في عملية التزهير وموعد الإثمار مقارنة بغيرها من بقية المعاملات ، بينما تفوقت معاملة (200 ملجم/ لتر) على بقية المعاملات في عدد الأزهار وموعد نضج الثمار ووزن الثمرة وكمية المحصول.

تقوم المخلفات النباتية المتخمرة بوظيفة مهمة في تثبيط نمو المسببات المرضية التي تستوطن التربة وذلك عن طريق تنشيط نمو ميكروبات التربة المنافسة لها. وبهدف تقييم فعالية المستخلصات المائية للمخلفات النباتية المتخمرة في تثبيط نمو الفطر Fusarium oxysporum f.sp .lycopersici مسبب مرض الذبول الفيوزاريومي في الطماطم، أجريت التجربة وذلك بتخمير نباتات النيم Azadirachta indica، والسول Prosopis juliflora، والعشر Calotropis procera، واللبينا Euphorbia hirta ، والراء Arva javanica خلال الفترة 2016 -2018م. أظهرت النتائج المتحصل عليها فعالية المستخلصات المائية للمخلفات النباتية المتخمرة للنباتات قيد الدراسة في تثبيط نمو الفطر F. oxysporum f.sp .lycopersici عندما أضيفت بالتراكيز 1% ،5% ،10% مقارنة بالشاهد (بدون إضافة)، وكان أعلى تأثير للمستخلص المائي المتخمر لنبات العشر عند التركيز يين 5% ،10% حيث ثبط نمو الفطر بنسبة 88.10% ،88.20 % على التوالي تلاه المستخلص المائي المتخمر لنبات النيم عند ذات التركيز يين حيث بلغت نسبة التثبيط 87.50% ، 88.10% على التوالي، بينما أظهر المستخلص المائي المتخمر لنبات اللبينا عند التركيز 1% أقل نسبة تثبيط بلغت 79.42 %. يستنتج من النتائج المتحصل عليها أن المستخلصات المائية للمخلفات النباتية المتخمرة لها القدرة على تثبيط نمو الفطر F. oxysporum f.sp .lycopersici مسبب مرض الذبول الوعائي في الطماطم.

نفذت هذه التجربة خلال موسمي 2017/2016 و2018/2017 في مختبر مركز بحوث الأغذية وتقانات ما بعد الحصاد خور مكسرـ عدن, لاختبار حيوية الإنبات لبذور صنف (سنيسلة) من الذرة الرفيعة وذلك باستخدام مساحيق (أوراق النيم Azadirachta indica, ثمار الفلفل الحارCapsicum annuum, رماد السمرAcacia totilis والصخور المعدنية Mineral rocks) والتي استخدمت بمعدل(25جم/كجم بذور),وأوعية خزن(معدنية, بلاستيكية, أكياس نايلون وجواني الجوت) وتمت الفحوصات المختبرية خلال (12,9,6,3شهرا( لموسمين زراعيين, وحللت النتائج إحصائيا للتجربة العاملية باستخدام التصميم العشوائي التام في أربع مكررات لكل معاملة, حيث بينت نتائج الدراسة للموسمين أفضلية مسحوق أوراق النيم Azadirachta indica (%97.6,%95.7) على التوالي وأقلها تأثيرا الصخور المعدنية Mineral rocks(%%95.4,%94.2) على التوالي في الحفاظ على حيوية إنبات البذور, كما أشارت الدراسة إلى أن أفضل الأوعية المستخدمة في تخزين البذور لغرض التقاوي هي الأوعية المعدنية (%95.9,%%94.9) على التوالي وأقلها وجواني الجوت(%93.7,%92.6), كما بينت النتائج التفاعل بين المعاملات والأوعية المستخدمة في الدراسة حيث كان أعلى نسبة إنبات في البذور المعاملة بمسحوق أوراق النيم المخزنة بالأوعية المعدنية (%97.5,%96.5) على التوالي, بينما اقل نسبة إنبات للبذور المعاملة بالصخور المعدنية المخزنة بأكياس الجوت(%91.0,%90.9) , كما أظهرت النتائج أن نسبة إنبات البذور تتناقص كلما زادت فترة التخزين حيث كانت بعد (3) أشهر(%96.6,%97.1) وبعد (12) شهرا أصبحت (%91.9,%92.25) للموسمين على التوالي, من خلال نتائج التحليل الإحصائي للصنف (سنيسلة) كانت نسبة الإنبات خلال عام من فترة التخزين للموسمين(93.822%,%95.621).

يحتل محصول البطاطس مرتبة عالية وسط المحاصيل الزراعية المختلفة من حيث إنتاجه واستهلاكه رغم الكلفة العالية لإكثاره بالدرنات بسبب ارتفاع فاتورة استيراده، لذلك اجريت العديد من المحاولات لإكثاره خضرياً من أجل الحفاظ على تركيبته الوراثية. لهذا الغرض أُجريت تجربتان مستقلتان الأولى في العاصمة صنعاء- اليمن، تحت ظروف النفق البلاستيكي باستخدام بيئة البرليت، والأخرى في منطقة ميتم –إب تحت ظروف النفق البلاستيكي باستخدام بيئة الرمل خلال الموسم الزراعي الصيفي في أبريل 2017 بهدف دراسة تأثير خمسة تراكيز (0 ،150 ،300 ،450 و600 ج.ف.م) من الهرمون النباتي أندول حمض البيوتريك (IBA) وثلاثة أنواع من العقل (طرفية ،وسطية وقاعدية).أظهرت النتائج أنه عند استخدام بيئة البرليت عند تركيز450 ج.ف.م من IBAكان الأفضل في كل الصفات المدروسة (النسبة المئوية للتجذير%،عدد الجذور/عقلة،طول الجذر(سم)،ارتفاع العقلة(سم)،عددا لأفرع/عقلة وعدد الأوراق/عقلة) وبتفوق معنوي عدا طول الجذر(سم) لم يصل إلى حد المعنوية. كما أظهرت النتائج أن استخدام التراكيز العالية من IBA أثرت في كل الصفات المدروسة سلباَ. أما بالنسبة لتأثير نوع العقلة فقد أظهرت النتائج أن الأفضليه للعقلة الطرفية وبتفوق معنوي في كل الصفات المدروسة. بالنسبة للعلاقة المتبادلة فقد أظهرالتداخل بين تراكيز IBA ونوع العقلة تأثيراً معنوياً وكانت أفضل المعاملات هي المعاملة 450 ج.ف.م من IBA مع العقلة الطرفية حيث سجلت أعلى القيم وبتفوق معنوي في كل الصفات المدروسة. عند استخدام بيئة الرمل أظهر التركيز 450 ج.ف.م من IBA الأفضلية في كل الصفات المدروسة وبتفوق معنوي عدا عدد الجذور/عقلة، ارتفاع العقلة(سم) وعدد الأوراق/عقلة. أما بالنسبة لنوع العقلة كانت الأفضليه للعقلة الطرفية وبتفوق معنوي في كل الصفات المدروسة عدا عدد الجذور/عقلة لم يصل إلى حد المعنوية. بالنسبة للعلاقة المتبادلة فقد أظهرالتداخل بين IBA ونوع العقلة تأثيراً معنوياً وكانت أفضل المعاملات هي المعاملة 450 ج.ف.م من IBA مع العقلة الطرفية حيث سجلت أعلى القيم وبتفوق معنوي في كل الصفات المدروسة. بين البحث إمكانية اكثار البطاطس خضريا باستخدام العقلة الساقية.

أجريت تجربة حقلية في المزرعة التجريبية للمركز الوطني لبحوث الثروة الحيوانية م/لحج في الموسم الأول 2014، ومزرعة علي بن علي الحاج في منطقة بئرأحمد فيالموسم 2016لدراسة تأثيرالتسميد النتروجيني بأربعة مستويات (صفر, 30 ,60 و90كجم/نتروجين /هـ) و(صفر, 15, 30 و45P2O5/هـ) على بعض صفات النمو والمحصول لصنفين من الدخن اللؤلؤي (كدن1 و كدن5). رُتّبت المعاملات في تصميم القطع المنشقة مرتين، حيث وزعت مستويات النتروجين في القطع الرئيسية، والفوسفور في القطع المنشقة و الأصناف في القطع تحت المنشقة في أربعة مكررات. أشارت النتائج إلى تفوق المستويين العاليين من السمادين النتروجيني ( 90 كجم/هـ) و الفوسفور (45 كجم/هـ)، فقد أعطى الأول أعلى قيمة لطول النبات (2.1م ) ، في الموسم الأول، وأعلى قيمة لوزن الألف حبة (11.4 و 10.9جم ) ، بينما أعطى الثاني أعلى قيمة لطول النبات (1.9 و 2.1م) وأقل عدد أيام لتزهير 50% من النباتات (43.9 و50.3 يوم)للموسمين على التوالي. وحقق الصنف(كدن5) أعلى قيمة لمحصول الحبوب والقش (2509 و2462) و (4360و6329 كجم/هـ) مقارنة بالصنف (كدن1) للموسمين على التوالي.أدى تفاعل المعدلين العاليين من التسميد بالنتروجين والفوسفور (90 كجم/هـ و 45 كجم/هـ) إلى أعلى زيادة في المحصول الحبي والقش(2661 و 2874) و(4780 و 6916 كجم/هـ)، كما حقق التداخل الثلاثي ( 90 كجم/نتروجين/هـ +30/ فوسفور/هـ) مع الصنف (كدن5) أعلى قيمة لمحصول القش بلغ (6820 و6941 كجم/هـ) للموسمين على التوالي.

أجريت الدراسة على فئران ذكور ناضجة جنسياً بوزن 200-230 جرام، الخصائص الطبوغرافية الفردية لحيوانات تحت التجربة تم دراستها بطريقة (الحقل المفتوح) (10). تم تقسيم الفئران إلى 3 مجاميع : مثارة، متوازنة، مثبطة بواسطة الجهاز العصبي. يؤدي الإجهاد العاطفي إلى تنشيط (تفعيل) بيروكسيد أكسدة الدهون ونتيجة لذلك ترتفع مضادات الأكسدة لتأمين الكائن على حساب مضادات الأكسدة البيولوجية كنتيجة لارتفاع تنشيط أنزيمات هذا النظام. أظهرت النتائج تحولات جوهرية كنتيجة للإجهاد العاطفي ونظام الدوران والأوعية الدموية الدقيقة بطء الحركة الكهربية لكرات الدم الحمراء وسرعة تدفق الدم، وتغير تجاويف الأوعية الدموية وارتفاع سرعة ترسب كريات الدم الحمراء وكذلك وظيفة النقل لكريات الدم الحمراء (Co2,O2)، فقد انخفضت معنوياً مقاومة بيروكسيد كرات الدم الحمراء لذا الحيوانات المتوازنة مقارنة بالمثارة ، بينما عند الحيوانات المثبطة أظهرت ارتفاعاً مقارنة بالحيوانات المتوازنة.

تم إضافة مسحوق قشور الجوز (Powder Walnut shells) الذي يُعدُ من النفايات كحشوات مالئة وبنسب وزنيه (2.5% ,5% ,10% ,15% ,30%) وعند حجم دقائق الحشوات مساو أو أقل من (250 m) للبولي اثيلين واطى الكثافة، وذلك لمعرفة مدى حجبها للأشعة السينية (X-Ray). تمت الدراسة العملية بتسليط حزمة من الأشعة السينية بجهد مقداره (33 kV) وذلك باستخدام وحدة الأشعة السينية (X- Ray Unit) المكونة من أنبوبة توليد الأشعة السينية ومنظومة كشف الأشعة المتمثلة بعداد كايكر - موللر (G-M Detector) وبجهد مقداره (VG.M = 600 Volt) لحساب معامل التوهين الخطي (μ) ومعدل المسار الحر (λ). من النتائج العملية نستنتج بان قيم معامل التوهين الخطي (μ) تتناسب تناسبا طرديا مع النسب الوزنية للحشوات مع البوليمر وخاصة عند النسب الوزنية التي تكون أعلى من (5%) إذ تم الحصول على أعلى قيمة لمعامل التوهين الخطي (μ) وهي (0.4cm^-1) عند النسبة الوزنية للمادة المتراكبة (30%)، بينما كانت اقل قيمة تم الحصول عليها عند النسبة الوزنية (5%) للمادة المتراكبة هي (0.054cm^-1)، وتم الحصول أيضا على قيم معدل المسار الحر(λ) الذي يتناسب عكسيا مع النسب الوزنية للمادة المتراكبة وخاصة عند النسب الوزنية العالية ، فتم الحصول على أعلى قيمة لمعدل المسار الحر عند النسبة الوزنية (5%) وهي (18.5cm) بينما كانت اقل قيمة لمعل المسار الحر وهي (2.5cm) عند النسبة الوزنية (30%).

تقوم مشتقات البيريميدين بوظيفة أساسية ومهمة في مختلف العمليات البيولوجية كما أن لها حضور في تركيب العديد من الأدوية والمستحضرات الطبية إد أنها تستخدم صناعياً في إنتاج العديد من العقاقير الطبية كالمضادات الحيوية ومسكن الآلام ومضادات البكتيريا ومضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة والفطريات. وفي هذا العمل تم تخليق وتشخيص بعض المشتقات الجديدة للبيريميدين وهي:
2- مركبتو3,4 ثنائي الهيدرو - 4 - اوكسو [6 -( 4 - الكوكسي فينيل ) - H 4] بيريميدين -5 - كاربونيتريل وكذلك 2- مركبتو3,4 ثنائي الهيدرو - 4 - أوكسو [6 -( 4 - مشتقات (مستبدلات) البنزين - H 4 ] بيريميدين - 5 - كاربونيتريل (3a - d). أما المشتقات الأخرى (4a-d) فقد تم الحصول عليها من التفاعل بين المركبات الناتجة (3a-d) التي استخدمت كمواد أولية مع أريل أو الكيل الهاليد ودلك بتسخينها باستخدام المكثف العاكس لمدة 5 ساعات تم الحصول على المركبات (5a- d) من تفاعل الفوسفواوكسي كلورايد مع مشتقات البيريميدين (4a-d) وذلك بتسخينها باستخدام المكثف العاكس لمدة 4 ساعات. كذلك تم تحضير المركبات (6a-d) من تفاعل الثيوريا مع مشتقات البيريميدين كمواد أولية (5a-d) في وجود الايثانول وذلك بتسخينها باستخدام المكثف العاكس لمدة 6 ساعات, ناتج التفاعل من الخطوة السابقة (6a-d) تم معاملته مع كلوريد حمض الخليك وايثوكسي الصوديوم وبوجود الأيثانول كمذيب وباستخدام المكثف العاكس لمدة 3 ساعات تم الحصول على المركبات الحلقية لمشتقات البيريميدين (8a-d). وقد خضعت المركبات التي تم تخليقها لدراسة خواصها الفيزيائية مثل تعيين درجات الانصهار وتحديد ألوانها وكذلك المردود المئوي% (الحصيلة) كما تم تشخيصها من خلال تحليل العناصر ودراسة اطياف الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء.

الهدف من هذه الدراسة هوتحضير البروتياز المقيد بالنشاط المائي العالي لتطبيقات التكنولوجيا الحيوية. تم استخدام بذور الفاصوليا المحلية (.Dolichos Lablab L) لاستخلاص البروتياز الحمضي باستخدام محلول منظم ترايس –حمض الهيدروكلوريك، الرقم الهيدروجيني 4.5 كمذيب للإنزيم. تم تجميد البروتياز الحمضي بطريقة فيزيائية عند حبس جل الجينات الكالسيوم (في الموقع المنشط) بواسطة طريقة الارتباط التساهمية. تم قياس نشاط وكفاءه الإنزيم البروتايز في وجود المادة الهدف (الهيموغلوبين). وأظهرت درجة الحرارة ودرجة الحموضة المثلى لإنزيم البروتايز لا تغيير قبل وبعد الجمود. كما أظهر الإنزيم المجمد استقرار حراري جيد وإعادة الاستخدام.

الهدف من هذه الدراسة هو تحديد الصور الجيوكيميائية وتقييم خطورة بعض العناصر الثقيلة (الرصاص، المنجنيز، الخارصين، والنحاس) في رواسب سواحل مدينة عدن، وكذلك تحديد أنواع طبيعة الرسوبيات ونسب الكربونات والكربون العضوي بها. استخدمت طريقة الاستخلاص المتتابع لتقدير نسبة العناصر في خمسة أجزاء مختلفة تشمل: الجزء المتبادل؛ المرتبط بالكربونات؛ المرتبط بالأكاسيد؛ المرتبط بالمادة العضوية؛ والجزء المتبقي. أظهرت النتائج أن نسبة العناصر المرتبطة بالجزء غير المتبقي (مصدرها صناعي - بفعل النشاطات البشرية) تمثل 72.8% للرصاص، 79.7% للمنجنيز، 87.4 % للخارصين، و 87.3% للنحاس. وبينت الدراسة نسبة العناصر في الخمس الصور مرتبة على النحو التالي: الرصاص: الصورة المتبقية > الصورة المتبادلة > الصورة المرتبطة بالأكاسيد > الصورة العضوية > الصورة المرتبطة بالكربونات. المنجنيز أو الخارصين: الصورة المتبقية > الصورة المرتبطة بالأكاسيد > الصورة العضوية > الصورة المرتبطة بالكربونات > الصورة المتبادلة. النحاس: الصورة العضوية > الصور المتبقية > الصورة المرتبطة بالأكاسيد > الصورة المرتبطة بالكربونات > الصورة المتبادلة. ومن خلال دراسة تقييم خطورة العناصر الثقيلة على الكائنات الحية تبين بأن عنصر الرصاص تتراوح خطورته من المتوسط (في جميع المواقع) إلى العالي في جزيرة صيرة، الزنك والنحاس اقل خطورة، بينما المنجنيز اقل خطورة (في معظم المناطق) إلى متوسط الخطورة (منطقتي صيرة وكالتكس) على البيئة البحرية. وبشكل عام يمكن ترتيب خطورة العناصر في منطقة الدراسة على النحو التالي من الأكثر خطورة إلى الأقل: الرصاص > المنجنيز > الخارصين > النحاس.

إن كفاءة الموانئ يعتمد بشكل حاسم على إدارة نظام و أمن الموانئ، والخدمات المقدمة، وموقعه وكذا مهارة العمالة في عملية الشحن والتفريغ في زمن قياسي باستخدام المعدات الحديثة, وقد لوحظ من النتائج المتحصل عليها أن استخدام تقنية حديثة (تكنولوجيا المعلومات) لدى بعض الدول أدى إلى رفع الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي فان كل ذلك يشكل مؤشراً مهماً في تقييم كفاءة إنتاج الموانئ. هذه الورقة تقيم كفاءة وأداء وإدارة الموانئ في منطقة الخليج العربي. الهدف من الدراسة هو تطبيق نموذج النوافذ DEA في تقييم كفاءة الإنتاج باستخدام طريقة البرمجة الخطية غير حدودي في تحليل البيانات التغليف (DEA)، باستخدام البيانات التي تم جمعها لمدة 6 سنوات للفترة (2000- 2005).

يتيح الانتشار السريع لشبكات الكمبيوتر والوصول إلى الإنترنت، وكذلك تطوير أنظمة تشغيل مختلفة، إلى استخدام تقنيات الأنظمة الافتراضية المختلفة. الأنظمة الافتراضية توفر الحلول التقنية الفعالة في قطاعي الشركات والتعليم. قدمنا بنية هيكلية يتم من خلالها قياس تأثيرات تطبيق الأنظمة الافتراضية عن طريق نشر التطبيقات و سطح المكتب للحرم الجامعي. توفر البنية التحتية الافتراضية لسطح المكتب للأعضاء الأكاديميين و الطلاب الجامعيين الوصول إلى التطبيقات الافتراضية من داخل وخارج الحرم الجامعي من أجل سهولة الوصول إلى الموارد الأكاديمية الموجودة في الخادم الرئيسي في مركز البيانات. في هذه الورقة نقدم في البداية تحليل أداء النظام من خلال المقارنة بين تقنيات نشر التطبيقات الافتراضية عن بعد وسطح المكتب الافتراضي استنادًا إلى تقنية Parallels 2X RAS مقابل Microsoft RDS . قدمنا سيناريو اختباري لأداء النظام مع إعداد التجربة والتطبيقات عن طريق اختبار عدد من المعاملات أثناء استخدام التطبيقات وسطح المكتب الافتراضي عن بعد من قبل عدد من المستخدمين . كما توفر هذه الورقة البحثية أيضًا التحليل والتنفيذ على وجهات النظر المدركة والقاطعة حول فائدة وفعالية وقيمة هذه التقنية الافتراضية في بيئة أكاديمية. الاستنتاجات الرئيسية للورقة البحثية تشير إلى أن الطلاب والموظفين الأكاديميين قد قاموا بشكل عام بتحسين إمكانية الوصول عن بعد إلى الدورات الدراسية والمواد الأكاديمية باستخدام الأجهزة الخاصة بهم ذات الأنظمة المختلفة التي مكنتهم من أداء أعمالهم بشكل أكثر فعالية ووثوقية.

تقع منطقة الدراسة في محافظة أبين ،وتحتل مساحة تقدر بحوالي 1284400م² في منطقة الحرور بين خطي عرض"54.9 '13 °13 – "8 '14 °13 شمالاً, وخطي طول "38.5 '11 °45 –"30 '12 °45 شرقاً. تتكون المنطقة من الناحية الجيولوجية من الرواسب الطينية والرملية التي تتراوح حجم حبيباتها بين 0.004-0.07ملم للعصرالرباعي. اشتملت أعمال الدراسة على أعمال التخريط الجيولوجي، والدراسة السطحية والقاعية للتربة وجمع العينات للتحليل المعدني والكيميائي. وقد اُثبتت الدراسة لخصائص التربة الكيميائية احتواءها على معدن المونتوموريلانيت وتؤكد صلاحيتها كمادة إضافية في صناعة الإسمنت.

وصف المكمن هي عملية تصف خصائص المكمن المختلفة باستخدام جميع البيانات المتاحة والمتوفرة. ترتبط طبيعة وصف خصائص المكمن بتوافر بيانات عن العينات وبقية الخصائص الجيولوجية والتعقيدات الجيولوجية. وصف المكمن مهم للدراسات الفعالة لإدارة المكامن. يمكن تقدير خصائص صخور المكمن بعدة طرق. يتم تحديد خصائص الصخور المكمنية عن طريق إجراء تحاليل مختبرية على عينات الحفر اللبية المستخرجة من المكمن (core samples) وما يصاحبها من اختبارات موقعيه للحقل المقرر تقييمه. ومع ذلك، فإن عملية الحصول على الخصائص من تحليل العينات أو تسجيل الآبار تستغرق وقتًا طويلاً وتكلفة باهظة. لذلك في هذا البحث، تم اعتماد تطبيق نماذج جديدة لتقدير خصائص الصخور (المسامية، النفاذية) لتشكيلة بياض في حقل خرير النفطي- محافظة حضرموت. تشمل هذه النماذج نموذج الشبكات العصبية (ANN). تم إثبات نجاح هذه النماذج للتنبؤ بخصائص صخور المكمن (المسامية والنفاذية) لتشكيلة بياض في حقل خرير. تم اختبار الموديلات مع الخصائص الناتجة من مختبرات تحليل العينات باستخدام تحليل الأخطاء الإحصائية، إذ أظهرت النتائج إمكانية كبيرة على التنبؤ بخواص المكمن باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.

في هذه الورقة تم تقديم فضاء فنسلر الذي يحقق فيه الموتر التقوسي الشرط الآتي:
\(B_{m} U_{jkh}^{i}\)=\(λ_{m} U_{jkh}^{i}+μ_{m} (δ_{j}^{i} g_{kh}+δ_{k}^{i} g_{jh} ), U_{jkh}^{i}≠0,\)
حيث \(λ_{m}\) و \(μ_{m}\) هي متجهات متحدة الاختلاف, \(B_{m}\) هي مشتقة برواد وتم تسمية هذا الفضاء الذي يحقق الشرط أعلاه فضاء \(B_{m} U\) - أحادي المعاودة المعمم. في هذه الورقة تم إيجاد المشتقة المتحدة الاختلاف بمفهوم برولاد للموتر التقوسي \(U_{jkh}^{i}\). كما تم إثبات أن موتر رتشي, والكميه المتجهه كلها لا تنتهي في فضاء U - أحادي المعاودة المعمم. وتم إيجاد الشرط اللازم ليكون فضاء فنسلر \(B_{m} U\) - أحادي المعاودة المعمم عندما يكون كل من موتر تقوس دوجلاس أحادي المعاودة المعمم وموتر ريشتي معرفاً بالمعادلة (3.4).

تم تقديم تعريف هذا الفضاء من خلال اشتقاق المعادلة المميزة له لتعميم فضاء \(βH\) – ثنائي المعاودة وأطلقنا عليه الفضاء المعمم \(βH\) – ثلاثي المعاودة ورمزنا له بالرمز \(GβH-TRF_{n}\)، كما تم التوصل إلى بعض المبرهنات المختلفة بهذا الخصوص. وقد تم إثبات أن الموتر \(H\) – ريشي \(H_{jh}\) والمتجه التقوسي \(H_{h}\) هي موترات لا تنتهي في هذا الفضاء.

في هذا البحث قمنا بتطبيق طريقة المابينج لإيجاد حلول معادلة بوسنيك. حيث حصلنا على العديد من العائلات الجديدة من الحلول الجديدة الدقيقة للموجة والمعبرة عنها بواسطة الدوال الزائدية، الدوال المثلثية، الدوال الكسرية والدوال الجاكوبية. إذ تًعد طريقة المابينج أداة قوية لحل العديد من المعادلات التفاضلية الجزئية غير الخطية في الرياضيات وفي العلوم الفيزيائية.

الهدف في هذا المقال إثبات تباينات جديدة من مبدأ عدم اليقين تحت تأثير معامل وينشتاين . أول هذه النتائج إثبات تباين متراجحة هزينبرغ تحت تأثير محول وينشتاين, حيث بينا أن لكل s>0 يوجد ثابت (C(α,s بحيث انه لكل f∈L\(_{α}^{1}\) (R\(_{+}^{d}\) )∩L\(_{α}^{2}\) (R\(_{+}^{d}\)) فإن.
\(‖|x|^{2s} f‖_{L_{α}^{1} (R_{+}^{d})} ‖|ξ|^{s} F_{W} (f)‖_{L_{α}^{2} (R_{+}^d)}^{2}≥C(α,s)‖f‖_{L_{α}^{1} (R_{+}^{d})} ‖f‖_{L_{α}^{2} (R_{+}^{d})}^{2}.\)
ثاني هذه النتائج تحقيق تباين عدم اليقين لدنهنو- ستراك تحت تأثير وينشتاين، نفرض ان S,Σ⊂R\(_{+}^{d}\) and f∈L\(_{α}^{1}\) (R\(_{+}^{d}\))∩L\(_{α}^{2}\) (R\(_{+}^{d}\)) إذا f هو (ε\(_{1}\),α)-timelimited على S(ε\(_{1}\),α) banlimited S على Σ فإن μ\(_{α}\) (S) μ\(_{α}\) (Σ)≥(1-ε\(_{1}\))\(^{2}\) (1-ε\(_{2}^{2}\)).والنتيجة الثالثة برهنة تباين متراجحة مبدأ عدم اليقين المحلية تحت تأثير محولي وينشتاين و وينشتاين-جابور.

في بداية هذا البحث عرفنا المجموعات شبه المفتوحة المثالية القوية من النوع* والتي هي أضعف من المجموعات شبه المفتوحة المثالية وأقوى من المجموعات شبه المفتوحة المثالية من النوع*، بالإضافة ألى ذلك قمنا بدراسة خواص هذا المفهوم وعلاقتة بالمفاهيم المعروفة سابقا في الفضاءات التوبولوجية والتوبولوجية المثالية, وأخيرا قدمنا مفاهيم الداخلية والخارجية شبه المفتوحة المثالية القوية من النوع* ودرسنا العديد من خواصهما.

تهدف الدراسة لتوضيح التغييرات المرضية الذي يحدثه الأمتروجين (أحد أدوية الصرع) لأجنة الفئران البيضاء بعد تعرضهم له داخل الرحم. استغرقت الدراسة ستة اشهر خلال الفترة من1 أكتوبر2011م حتى 1 فبراير2012م. وأُجريت على60 فأرُبالغة غير حامل و30 ذكراً بالغاً من نفس السلالة لغرض التزاوج (معدل أوزانهم 150- 200جم) قُسمت الفأرُ الحوامل الى ثلاثة مجاميع: المجموعة الضابطة أعطي لها محلول ملحي, ومجموعة الدراسة الأولى أعطي لها الجرعة العلاجية من الأمتروجين (5.4 مجم/ يوم)و الثانية أعطي لها الجرعة العلاجية الأخرى من العقار (32 مجم /يوم).  مائة وثمانية وستون فأراً من مجموع فئران المجموعة الثانية أ (94) والمجموعة الثانية ب (74) و 134 من المجموعة الضابطة تم تثبيتهم في محلول البوان لغرض فحص الأحشاء الداخلية. تم الفحص النسيجي للشرائح تحت المجهر. لم تظهر العينات للمجموعة الضابطة والثانية أ من الجرعة العلاجية لعقارالأمتروجين تغييرات في الأحشاء الداخلية للفئران ، بينما ظهرت بعض التغييرات في كل الفئران من المجموعة الثانية ب وتركزت هذه التغييرات في الرأس فقط. بالرغم من ذلك لا يمكن أن نؤكد أن عقار الأمتروجين في جرعته العلاجية أ من حتى يتم اختباره على مجموعة عشوائية كبيرة ومتابعة طويلة.

إن عملية استئصال الرحم التوليدي الطارئ نادرا ما يشار إليه، وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد معدل الحدوث، العوامل الديمغرافية والاجتماعية والمسببات والصفات الأمومية والمضاعفات المتعلقة بعملية استئصال الرحم التوليدي الطارئ. هذه دراسة استعادية وصفية أجريت في مستشفى الصداقة التعليمي - عدن في الفترة من يناير 2014 إلى نوفمبر 2018م تضمنت 55 حالة أجريت لهن عملية استئصال الرحم التوليدي الطارئ في قسم النساء والتوليد بالمستشفى. أثناء فترة الدراسة، 55 حالة أجريت لهن عمليات استئصال الرحم الوليدي الطارئ، 33903 ولادة تمت مع معدل حدوث 1.16% او 1.6 لكل ألف ولادة. غالبية الحالات ليس لهن رعاية ما قبل الولادة مسجلة (36.4%)، وأكثر النساء تأثرا هن اللاتي لديهن أكثر من أربعة أولاد وأكثر بنسبة (57.3%). السبب الرئيسي لإجراء العملية هو تمزق الرحم بنسبة (60.0%) يليه العطالة الرحمية بنسبة (10.9%)، والتصاق المشيمة (9.1%). والحالات اللاتي أجريت لهن عملية استئصال الرحم الناقص (69.1%) فيما باقي الحالات أجريت لهن عملية الاستئصال التام. ومعدل وفيات ما حول الولادة هو (67.0%) ووفيات الأمهات بنسبه (1.8%). إن عملية استئصال الرحم التوليدي الطارئ هو إجراء لإنقاذ حياة وتمزق الرحم والعطالة الرحمية والتصاق المشيمة هم من أكثر الأسباب لإجراء هذه العملية.

إن الغاية الرئيسية من إثارة الاهتمام بعُقَد الغدة الدرقية هي كَشْف العُقَيْدات ذوات الأورام الخبيثة وأتخاذ القرار الحاسم بشأن المعالجة الجراحية. إن الموجات فوق صوتية تقوم بدور حاسم في الإدارة التشخيصية للعُقَيْدات الدرقية. كان الهدف أن تُقيَم الثِقَة باستعمال صفات الصدى الأقل، والبِنْية الصلبة، والحد الصعب تعينه كمُتنبئات مُستقلة لتميز العُقَيْدات الدرقية ذوات الأورام الخبيثة في صور الموجات فوق صوتية. حللنا الثلاث الصفات المُميَزة لخُبث عُقَيْدات الغدة الدرقية في صور الموجات فوق صوتية بمنهج استرجاعي لبيانات 145من المرضى ب255 عُقَدة درقية الذين خضعوا لاستئصال الغدة الدرقية. استعملنا نتائج فحص البِنْية النسيجية للعُقَد المُسْتأصلة كقاعدة اختبار مرجعية. من العُقَد المُسْتأصلة جراحياً ل255 عُقَدة درقية ; العُقَيْدات ذوات صدى أقل في صور الموجات فوق صوتية كان لديها حساسية بنسبة 66.7% و قيمة تنبؤية إيجابية بنسبة 8.7% . بينما العُقَيْدات ذوات بِنْية صلبة في صور الموجات فوق صوتية كان لديها حساسية بنسبة 33.3% و قيمة تنبؤية إيجابية بنسبة 3.7%. أما العُقَيْدات ذوات حد صعب تعينه في صور الموجات فوق صوتية كان لديها حساسية بنسبة 66.7% و قيمة تنبؤية إيجابية بنسبة 6.9% بالتنبؤ بالأورام الخبيثة لعُقَيْدات الغدة الدرقية في صور الموجات فوق صوتية. ضئيل القيم التنبؤية الإيجابية برهان يُشير بأن الثلاث الصفات المُميَزة في صور الموجات فوق صوتية لا يُعَوّل على استعملها كمُتنبئات مُستقلة لتميز أُورام العُقَد الدرقية الخبيثة المحتملة.

حدثت في السنوات الاخيرة تطورات جديدة في العلوم العدلية فيما يخص بتقدير الاعمار وتحديد الجنس عند الاحياء بالطرق الشعاعية نظرا للدور التي تلعبه جسور غضاريف الاضلاع في حيوية ميكانيكية لحركة القفص الصدري حيث من المعلوم ان غضاريف الاضلاع تتكلس موضعيا مع تقدم العمر. تهدف هذه الدراسة الى ايجاد العلاقة بين انماط تكلس غضاريف الاضلاع و الجنس والعمر. تم فحص1360 صوره شعاعية رقمية للصدر وامكانية الاستفادة من التغيرات الشعاعية الملاحظة في غضاريف الاضلاع، واجري بعدها تحليلا احصائيا لأنماط تكلسات غضاريف الاضلاع طبقا لطريقة (ماك كورمك) وزملاءه. وجد ان التكلسات الحديثة تزداد مع تقدم العمر وكان اول ظهور لتلك التكلسات ضمن الفئة العمرية 18-19 سنة عند كلا الجنسين لكنها كانت اكثر أهمية احصائية عند الاناث، بينما لوحظ استعداد الاناث للتكلسات المركزية في غضاريف الاضلاع اما الذكور اكثر استعدادا من الاناث في مدى التكلسات المحيطية بينما النوع المشترك من التكلسات شوهدت عند كلا الجنسين ولكنها كانت اكثر نسبة بين الذكور. خلصت هذه الدراسة الى ان الانماط المختلفة من تكلسات غضاريف الاضلاع المشاهدة بالصور الشعاعية الرقمية محددة لنوع الجنس البشري. وظهر النمط المحيطي لتلك التكلسات عند الذكور بشكل سائد بينما ظهر النمط المركزي عند الاناث الغالب. كما واظهرت الدراسة ان بداية ظهور التكلسات في غضاريف الاضلاع كان عند الفئة العمرية 19 - 18 سنة في كلا الجنسين مع ازديادها بتقدم العمر.

تهدف الدراسة إلى تقييم أدوية علاج السكري ومستوى ضبط السكر في الدم لمرضى السكري النوع الثاني الذين يترددون على عيادات المرضى الخارجيين. هذه دراسة مقطعية أجريت في عيادات المرضى الخارجيين ومركز (السكري عدن) في هيئة مستشفى الجمهورية العام، عدن، خلال الفترة من 15 كانون الثاني/يناير إلى 15 فبراير 2018. تم جمع البيانات من خلال المقابلات المباشرة لعدد 32 من المرضى باستخدام استبيان منظم يتضمن خصائص المرض والادوية. وقد أخذت عينات الدم لقياس نسبة السكر التراكمي في الدمHbA1c . تم تحليل البيانات باستخدام SPSS (إصدار 22). وأظهرت النتائج أن 53.5 % في المائة كانوا من الإناث و 62.5 في المائة من الذكور. وكان متوسط عمر المشاركين 8.23 ± 55 سنة. 56.2 في المائة من المرضى الذين أظهروا التمسك بممارسة جيدة للرياضة مع الرجحان للذكور، (0.043 = p). كان متوسط BMI للمشاركين 3.89±26.62 كجم/م 2 وأظهر نصفهم زيادة في الوزن، في حين أن قرابة خُمس العينة كانوا يعانون من السمنة المفرطة ( BMI يساوي أو أكثر من 30 كجم/م 2). نصف المرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم (16/32، 50%). الأدوية الأكثر شيوعاً التي يستخدمها المرضى كانت السلفونيل يوريا 62.5 % والبيجوانايدز62.5 %. هناك استخدام محدود لمثبطات DPP-4 ، سيتاجليبتين والوجليبتين، 6.2 %. 53.1 % من المرضى استخدموا العلاجات الأحادية، متبوعاً بأدوية ممزوجة من مضادات السكري عن طريق الفم 37.55، ويليها الأدوية الممزوجة عن طريق الفم مع الأنسولين 9.3 في المائة. وكان متوسط قيمة HbA1c في عينة الدراسة 2.33 ±9.65%. 12.5 في المائة فقط من المرضى الذين أظهروا تحكماً جيداً في نسبة السكر في الدم. 87.5 من المرضى لديهم HbA1c يساوي أو اكثر من 7%. تقريبا 40.6 في المائة من المرضى ذوي (HbA1c ≥7% ) لديهم أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم (p = 0,019). تستنتج الدراسة ان مضادات السكري سولفونيل يوريا و البيجوانايدز هي الأكثر شيوعاً واستخداما لمرضى السكري من النوع الثاني في عيادات المرضى الخارجيين مع ميل إلى استخدام العلاجات المركبة. الغالبية العظمى من المرضى لديهم عدم انضباط في نسبة مستوى السكر في الدم ومرتبطين بأمراض القلب والأوعية الدموية. ينبغي ايلاء الاهتمام بالأنظمة العلاجية والجرعات.