e-ISSN: 2788-9327

p-ISSN: 1606-8947

مجلد 26 عدد 1 (2022)

قواعد النشر والمحتويات


مقالات


تأثير بعض المستخلصات المائية للمخلفات الحيوانية ضد الفطرينAspergillus niger و Aspergillus flavus

محمد علي السنيدي، محمود أحمد الميسري

مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية, مجلد 26 عدد 1 (2022), 30 نيسان 2022, الصفحة 1-7

DOI:

https://doi.org/10.47372/uajnas.2022.n1.a01

    تم تنفيذ التجربة في مختبر قسم الأحياء كلية التربية / صبر-جامعة عدن-اليمن خلال الفترة مايو– يوليو 2017م. لمعرفة فعالية أربعة أنواع من المستخلصات المائية للمخلفات الحيوانية وهي روث الأبقار، وروث الأغنام، وروث الحمير، وزرق الدواجن (10 % وزن / حجم) ضد الفطرين Aspergellus niger المسبب للعفن الأسود في البصل، flavus  Aspergillus المسبب للعفن في الفول السوداني.
      تشير النتائج إلى وجود فروق معنوية بين المعاملات المختلفة وكانت فعالية زرق الدواجن الأكثر فاعلية بين المعاملات المختلفة ضد الفطرين niger.A، flavus . A حيث بلغت نسبة التثبيط 70.69، 67.30% على التوالي. وكانت الفعالية الأدنى لروث الحمير حيث لم تتجاوز نسبة التثبيط36.53، 30.81% على التوالي.
     وبناءً عليه فإن نتائجنا تشير إلى فعالية المستخلصات المائية للمخلفات الحيوانية (روث الأبقار، وروث الأغنام، وروث الحمير، وزرق الدواجن (10 % وزن / حجم)) ضد الفطرين Aspergellus niger المسبب للعفن الأسود في البصل، flavus  Aspergillus المسبب للعفن في الفول السوداني ولكن بصورة متفاوتة.

تقييم الفعالية التثبيطية لبعض المستخلصات المائية النباتية على نمو الفطرينFusarium oxysporum و Macrophomina phaseolina

هدى أحمد محسن عبدالله ، فهمي فؤاد إسماعيل علي

مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية, مجلد 26 عدد 1 (2022), 30 نيسان 2022, الصفحة 9-19

DOI:

https://doi.org/10.47372/uajnas.2022.n1.a02

     نفذت دراسة مختبرية لهدف تقييم اختبار تأثير المستخلصات المائية للنباتات الثوم Sativum allium، التيفيتيا Thevetia nerifolia، الكافور Eucalyptus camaldulensis وقشور الرمان Punica gramatum بتركيزين 40 و60 % بواسطة تقنية تسميم البيئة الغذائية للفطرFusarium oxysporum f.sp. lycopersici المعزول من بادرات طماطم صنف أمل مصابة بمرض الذبول الفيوزاريومي وفطر Macrophomina phaseolina (Tassi)Goid المعزول من جذور نباتات السمسم صنف كود ظهرت عليها أعراض عفن الجذور الفحمي، وقد أعطت جميع المستخلصات عند التركيز 60 فعالية عالية في تثبيط نمو الفطرين حيث تفوق مستخلص الثوم عند التركيز60% في تثبيط النمو للفطرين بنسبة تثبيط بلغت 94.5% للفطر الأول و92.6% للفطر الثاني على التوالي في حين كان الأقل تأثيرًا على نمو فطر F. oxysporium  f.sp.lycopersici هو مستخلص قشور الرمان عند التركيز40% بنسبة تثبيط بلغت 61.2 وحيث كان مستخلص التيفيتيا عند التركيز 40% الأقل تأثيرًا في تثبيط نمو فطر M. phaseolina (Tassi)Goid بنسبة تثبيط بلغت 84.8% مقارنة بالشاهد.

تأثير مواعيد الزراعة والكثافة النباتية على محصول الذرة الشامية

ماجد سعيد سالم بامعافا

مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية, مجلد 26 عدد 1 (2022), 30 نيسان 2022, الصفحة 21-32

DOI:

https://doi.org/10.47372/uajnas.2022.n1.a03

        نفذت تجربة حقلية في المزرعة البحثية -كلية ناصر للعلوم الزراعية -جامعة عدن-بدلتا تبن محافظة لحج، الجمهورية اليمنية خلال الموسمين الزراعيين 2018/2017 و  2019/2018 لدراسة تأثير ثلاثة مواعيد زراعية (6/11، 6/12 و 6/1) وثلاث كثافات نباتية (56،  67و 83 ألف نبات/هكتار) على المحصول ومكوناته للذرة الشامية  Zea mays L.باستخدام تصميم القطع المنشقة لمرة واحدة بثلاثة مكررات.
     أوضحت النتائج المتحصل عليها تفوق موعد الزراعة الأول (6 نوفمبر) في جميع صفات المحصول ومكوناته معنوياً مقارنة بموعد الزراعة الثالث المتأخر (6 يناير) في كلا الموسمين.
      أعطت الكثافة المنخفضة أعلى القيم لمكونات المحصول المدروسة باستثناء نسبة التفريط في الحبوب. وأعطت الكثافة العالية أعلى القيم في محصول الحبوب. كان للتفاعل بين مواعيد الزراعة والكثافة النباتية تأثير معنوي على جميع الصفات المدروسة فأعطت الكثافة المنخفضة أعلى القيم مع الموعد الأول في طول وقطر الكوز، عدد صفوف الكوز، عدد حبوب الكوز ووزن المائة حبة للموسمين، وحققت الكثافة العالية مع الموعد الأول أعلى القيم في نسبة التفريط ومحصول الحبوب للموسمين.

تأثير الموسم على بعض الصفات الانتاجية لفروج اللحم

مازن ناصر علي

مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية, مجلد 26 عدد 1 (2022), 30 نيسان 2022, الصفحة 35-41

DOI:

https://doi.org/10.47372/uajnas.2022.n1.a04

     نفذت تجربتين في موسمي الشتاء والصيف خلال الفترة من 2/7/2019م  إلى 12/8/2019 م ومن 1/12/2019 م الى 12/1/2020 م   في الحظيرة الخاصة التابعة للمزارع حمدي الزيلعي قرية الفيوش مديرية تبن م/ لحج. استخدم في هذه الدراسة 240 فروج من سلالة Ross   بعمر يوم واحد و بواقع 120 فروج غير مجنس لكل تجربة. وتم توزيع الفراريج عشوائيًا على أربعة مكررات متساوية المساحة (م1 x 3م = ²3م ) وبعدد 30 فروجًا لكل مكرر.
    أظهرت نتائج هذه الدراسة أن للموسم تأثير عالي المعنوية ( P<0.01)  على معدلات وزن الجسم واستهلاك العلف في فصل الشتاء والصيف حيث بلغت 996.68 و 785,93جم و1464,10 و 1201.35 جم في عمر أربعة أسابيع على الترتيب و2031.33 و 1324,88 و 3625,55 ، 2705.65 جم بعمر 6 أسابيع على الترتيب. كما أظهرت النتائج أن للموسم تأثير عالي المعنوية (P<0.01) على معدل انتاجية المتر المربع من الوزن الحي. بينما اظهرت النتائج وجود انخفاض معنوي ( P<0.05) لتأثير الموسم في صفة معامل التحويل الغذائي في 4 و 6 أسابيع، وفي نسبة النقوق في عمر 6 اسابيع.
    بلغ معامل الارتباط بين عمر الفروج ووزنه اسبوعيًا 0.98 و0.99 في فصلي الشتاء والصيف على الترتيب في حين بلغ معامل الارتباط بين معدل درجات الحرارة ومعدل استهلاك العلف الأسبوعي في فصلي الشتاء والصيف 0.42 و0.94 على الترتيب.

تأثير العسل في وقاية وعلاج الكلى في ذكور الأرانب من التأثيرات السمية لمركب رابع كلوريد الكربون \(CCl_4\)

محمد أحمد حيدرة، حسن محمد الرهوي ، قناص عبدالباسط ناجي

مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية, مجلد 26 عدد 1 (2022), 30 نيسان 2022, الصفحة 45-51

DOI:

https://doi.org/10.47372/uajnas.2022.n1.a05

      هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى كفاءة عسل السدر اليمني في وقاية وعلاج الكلى من التأثيرات السمية لمركب رابع كلوريد الكربون (CCl4) في ذكور الأرانب. لتحقيق هذا الهدف تم استخدام عدد (30) من ذكور الأرانب المحلية , تراوحت أوزانها بين (1-1,4كجم), قسمت الحيوانات إلى (5) مجموعات , كل مجموعة تحتوي على (6) أرانب , وزعت على النحو الاتي : المجموعة الأولى, اعتبرت كمجموعة ضابطة، ولم يتم افتعال أي مرض فيها وكانت تعطى يومياً (kg/ 5ml) من الماء المقطر عبر الفم مرة في اليوم لمدة30  يومًا. المجموعة الثانية، تم افتعال المرض السمي في خلايا الكلى في حيوانات هذه المجموعة عن طريق حقنها بجرعة (1ml/kg) من رابع كلوريد الكربون(CCl4)، مرتين في الأسبوع لمده  30يومًا ولم يتم معالجتها بالعسل أو بأي مركب دوائي آخر خلال فترة التجربة. المجموعة الثالثة، تم افتعال المرض السمي في خلايا الكلى عن طريق حقنها بجرعة (1ml/kg) من مركب (CCl4), مرتان في الأسبوع، وأعطيت لها جرعة من العسل مقدارها (1g/kg) عبر الفم مرة في اليوم لمدة 30  يومًا. المجموعة الرابعة، تم افتعال المرض السمي في خلايا الكلى عن طريق حقنها بجرعة (1ml/kg) من مركب(CCl4), مرتان في الأسبوع، وأعطيت لها جرعة من العسل مقدارها  (2g/kg) عبر الفم مره في اليوم لمده 30  يومَا. المجموعة الخامسة، تم إعطاء هذه المجموعة جرعة يومية من العسل مقدارها (2g/kg) وكان يتم تجريعها عبر الفم كوقاية من المرض لمده 15 يوم، وفي اليوم  السادس عشر تم حقنها بجرعة (1ml/kg ) من (CCl4) مرتان في الأسبوع ،بغرض افتعال المرض السمي في خلاياها واستمر تجريعها بالعسل بنفس الجرعة  كعلاج حتى اليوم الثلاثين. ثم تم فحص مؤشرات وظائف الكلى الآتية: ( اليوريا، حمض اليوريك، الكرياتينين). أظهرت النتائج ارتفاع ذي دلالة إحصائية معنوية عندP<0,05  في جميع حيوانات التجربة التي حقنت بمركب رابع كلوريد الكربون CCl4. وأكثر ارتفاع معنوي في مستوى اليوريا، حمض اليوريك، الكرياتينين، وجد في المجموعة (2) التي حقنت بمركب CCl4 ولم تعالج بالعسل. أظهرت النتائج المعالجة بالعسل قد أدت إلى خفض مستوى المؤشرات المذكورة جميعها، وانخفض معدل السمية بزيادة جرعة العسل المستخدمة كعلاج وكوقاية قبل العلاج. وأفضل النتائج وجدت في المجموعة الخامسة التي أعطي لها جرعة وقائية (2g/kg) من العسل لمدة 15 يومًا , قبل حقنها بمركب رابع كلوريد الكربون (CCl4).

مقارنة انشائية لأنظمة البناء بالطين في وادي حضرموت

مشعل احمد شيبان، محمد أنور التميمي، أحمد عمر القرزي، محمد فهيم التميمي، أنس عمر عصبان ، محمد خميس غودل

مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية, مجلد 26 عدد 1 (2022), 30 نيسان 2022, الصفحة 55-68

DOI:

https://doi.org/10.47372/uajnas.2022.n1.a06

     البناء بالطين هو السائد في وادي حضرموت منذ مئات السنين، ونظرًا لتطور وتغير رغبات الناس عبر الزمن, تغيرت أنظمة البناء لتواكب هذه الرغبات، وهذا البحث يهدف إلى مقارنة إنشائية للتغيرات الحاصلة في طريقة البناء بالطين في وادي حضرموت خلال فترة تجاوزت مائة عام، ويهدف إلى دراسة التغيرات الإنشائية للبناء الطيني ومواكبتها لحياة المستخدمين ودراسة التغيرات في معامل الأمان لها، وتم إجراء رفع مساحي للمباني وأخذ جميع التفاصيل الإنشائية، ودراسة التغيرات مع الزمن لكل عنصر إنشائي من مكونات المباني الطينية. وكذلك دراسة معامل الأمان بطريقتين مختلفتين لكل جزء من الجدران الحاملة, وأكدت النتائج أنه نظرًا لكبر مساحات الغرف وإلغاء الأعمدة الداخلية في التصاميم المعمارية الحديثة للمباني الطينية يؤدي إلى زيادة الإجهادات على جدران المباني الطينية وانخفاض عامل الأمان فيها إلى قيم متدنية، وهذا يعني أن مادة الطين أصبحت عليها اجهادات كبيرة مما يسبب ظاهرة سرعة ظهور التشققات وحصول انهيار في المباني الطينية الحديثة، ولهذا ننصح بوضع كود محلي للبناء بمادة الطين والتبن ((باللغة العربية)) ليسهم في إلزام العمل بالتصاميم الإنشائية عند التنفيذ، ويحافظ على استدامة نظام البناء المحلي المتميز.

النباتات العشبية للمنطقة السهلية والجبيلة لسلسلة جبال ثرة مديرية لودر– محافظة أبين – اليمن

محمود أحمد سالم الميسري، ياسر الخضر ناصر، محمد عبدالله حسين

مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية, مجلد 26 عدد 1 (2022), 30 نيسان 2022, الصفحة 71-80

DOI:

https://doi.org/10.47372/uajnas.2022.n1.a07

      تقع منطقة الدراسة شمال مديرية لودر الواقعة بين دائرة العرض 12.55.663 و45.50.793شمالًاوبين خط طول 12.54.692و45.49.617شرفًا لواقعة على ارتفاع (1100إلى 2000متر) فوق مستوى سطح البحر, تتميز منطقة الدراسة بتنوع تضاريسها فهي تشمل مناطق متوسطة الارتفاع ومناطق مرتفعة وتتصف بقلة  الأمطار وعدم انتظامها  لذا يغلب عليها الطابع الجاف وشبه الجاف فهي حارة صيقا ومعتدلة شتاء الأمر الذي ساعد على تكوين غطاء نباتي مبعثر يغلب علية الطابع الشجري في مظهره العام ,خلال المسح الميداني تم حصر(95)نوعا نباتيا تنتمي إلى(71) جنسا وتضمها(31) فصيلة نباتية, تقاربت بعض الفصائل النباتية في الحضور لأجناسها وأنواعها إذ تعتبر الفصيلة المركبة  و أكثر الفصائل حضورًا واللبنية وعرف الديك والفراشية والشفوية.

تأثير إضافة رماد سعف النخيل على الخواص الميكانيكية لمادة البولي اثيلين واطئ الكثافة LDPE))

ناظم عبد الجليل عبدالله، أحمد جاسم محمد، إبراهيم كاظم إبراهيم، فائز جمعة محمد

مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية, مجلد 26 عدد 1 (2022), 30 نيسان 2022, الصفحة 83-93

DOI:

https://doi.org/10.47372/uajnas.2022.n1.a08

      في هذا البحث تم استخدام البولي اثيلين  واطئ الكثافة (LDPE) ((Low Density Polyethylene والمصنع في معمل بتروكيمياويات البصرة في العراق كمادة أساس، في حين تم استخدام مادة رماد سعف النخيل (Ash of palm fronds) كحشوات مالئة مع البوليمر وبنسب وزنية (%10, 5%,7.5%,%4,%3,%2,%1)  وعند حجم دقيقة مساوِ إلى (µm 250)، وتمت دراسة عدة متغيرات للمادة الجديدة (المادة الأساس والمضاف إليها الحشوات) مثل قوة الشد عند الوهن (Stress at yield) وقوة الشد عند القطع  (Stress at Break  (والاستطالة (Elongation) ومعامل يونك (Young's modules) وحد التناسب للبوليمر مع الحشوات (proportional limit)، ومن النتائج العملية التي تم الحصول عليها من هذا البحث العلمي بينت بأن رماد سعف النخيل  المضاف للبوليمر يعمل على تقليل الفراغات بين السلاسل البوليمرية مما  يعكس إمكانية البوليمر العالية بتحمل الضغط المسلط عليه وتكون درجة التجانس عالية بين كل من البوليمر والحشوات، وأن زيادة نسبة المضافات تعطي زيادة صفة الصلادة على النماذج المحضرة عند النسبة المئوية (%1)، ودللت النتائج أن سلوك قوة الشد عند القطع يكون ذا تأثير عند النسبة (%1) من المضاف بعدها تهبط بزيادة كمية المضاف بنسبة قليلة إذ يكون لرماد سعف النخيل كمواد مالئة تأثير على خصائص البولي اثيلين  واطئ الكثافة، ويلاحظ أيضًا انخفاض معامل يونك مع نسبة المضاف عند النسبة (%3) مما يعكس مرونة البوليمر المطعم برماد سعف النخيل وكانت أعلى قيمة لحد التناسب (proportional 192.5 N limit) للنسبة الوزنية (%1) بينما كانت أقل قيمة لحد التناسب عند النسبة الوزنية (%7.5) هي (130.2).

نظام تقييمي بسيط قبل العملية للتنبؤ بالصعوبات في عمليات استئصال المرارة بالمنظار

فؤاد حسن بن قديم

مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية, مجلد 26 عدد 1 (2022), 30 نيسان 2022, الصفحة 95-103

DOI:

https://doi.org/10.47372/uajnas.2022.n1.a09

    يمكن اعتبار النظام الحسابي من أجل التنبؤ بالصعوبة في عمليات استئصال المرارة بالمنظار كأداة في يد الجراح التي قد تساعده في التحضير لعملية صعبة، استشارة المريض بشكل أفضل قبل العملية، وهي تعتبر خطوة إضافية نحو الممارسة الجراحية الآمنة الحديثة. هدفت الدراسة الى تطوير نظام حسابي بسيط للتنبؤ بالصعوبة في عمليات استئصال المرارة بالمنظار التي يمكن استخدامها في الممارسة الطبية اليومية.
     هذه دراسة استيعاديه، أجريت في مستشفى 22 مايو، عدن، من تاريخ أول مارس 2018 إلى تاريخ 29 فبراير 2020م. وتشمل على 405 مريض/ة اجريت لهم عمليات استئصال المرارة بالمنظار من ضمنها 137 حالة كانت العملية فيها صعوبة. وتم إخضاع 10 عوامل للدراسة متعددة العوامل التي سبق أن اثبت علاقتها بصعوبة استئصال المرارة بالمنظار ذلك من خلال الدراسة المسبقة بطريقة أحادية العامل. استخدمت في الدراسة برنامج SPSS إصدار17، واعتبرت قيمة P-value ≤ 0.5  ذو دلالة إحصائية. تم تحديد العوامل الضرورية (العوامل المستقلة) والتي استطاعت تفسير المخرجات (صعوبة إجراء عملية استئصال المرارة بالمنظار) بدلالة إحصائية. تم التقريب الرياضي لحجم التأثير لهذه العوامل. تم إنشاء نظام حسابي جديد من هذه العوامل وحقها القيم. تم تقييم دقة النظام الحسابي الجديد من خلال التحليل ROC  ضد نفس العينة.
      تم تحديد سبعة عوامل تنبؤية. معتمدًا على هذه العوامل التنبؤ بعملية بسيطة لاستئصال المرارة بالمنظار أتت صحيحة في 87% من الحالات بينما التنبؤ بعملية صعبة لاستئصال المرارة بالمنظار أتت صحيحة في 85% من الحالات. وكانت المنطقة التي تم إرجاعها تحت المنحنى 0.913 مع 95% من فاصل الثقة. اعتبرت القيمة أكبر من 2.25 دالة على صعوبة مع حساسية وخصوصية تحليلية 82.5% و 85.8% كل على حده لم توجد حالات مع قيم أعلى من 9.
       استنتج من الدراسة أن النظام التنبؤي الجديد لديه القدرة الجيدة في التنبؤ لعمليات الصعبة لاستئصال المرارة بالنظار، وتشمل على عوامل قليلة وبسيطة التي من شأنها أن تساعد الجراح وتحسن من الرعاية العلاجية.

التغذية الفموية المبكرة بعد الالتحام المعدي المعوي

محمد حسن سالم، عثمان محمد عبدالله ناصر، عوض هُديل

مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية, مجلد 26 عدد 1 (2022), 30 نيسان 2022, الصفحة 105-113

DOI:

https://doi.org/10.47372/uajnas.2022.n1.a10

     لترك مكان الالتحام يلتئم، لا شيء يعطى من طريق الفم لعدة أيام ‘تلك هي الممارسة المكتسبة على نحو واسع بعد الاستئصال والالتحام المعدي معوي. هذه الدراسة تهدف لتحديد القدرة على احتمال وأمان التغذية المبكرة المأخوذة من طريق الفم بعد الالتحام المعدي معوي.
     هذه دراسة استشرافية اشتملت على المرضى الذين خضعوا للاستئصال المعدي معوي من يونيو 2016 إلى يونيو2021م. هؤلاء المرضى قسموا إلى مجموعتين بحسب بروتوكول التغذية خاصتهم بعد العملية الجراحية. مجموعة التغذية المبكرة تلقت الغذاء من طريق الفم في اليوم الأول بعد العملية الجراحية، في حين مجموعة التغذية المتأخرة بدأت في تلقي الغذاء من طريق الفم بعد حدوث غاز البطن (أول خروج للريح).
    لا فوارق ذات أهمية وجدت بين المجموعتين لناحية القدرة على احتمال التغذية المعطاة من طريق الفم  (p = 0.230) ومضاعفات ما بعد العملية الجراحية ∙ (p = 0.253) بالمقارنة مع مجموعة التغذية المتأخرة ، زمن حدوث أول خروج لغاز البطن، زمن حدوث أول تغوط ‘ومدة المكث في المستشفى بعد العملية الجراحية كانت جميعها أقصر في مجموعة التغذية المبكرة مع فوارق ذات أهمية للكلp = 0.002) )∙
     نستنتج بان التغذية المبكرة من طريق الفم بعد العملية الجراحة في مرضى الالتحام المعدي معوي محتمل ومأمون.