قواعد النشر والمحتويات
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة I-XI
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة I-XI
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 249-258
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a01
نفذت تجربة حقلية في المزرعة البحثية لمحطة البحوث الزراعية /الكود محافظة أبين خلال موسمي الزراعـة 2010م و2011م، بهـدف دراسة تأثير 4 معدلات من التسميد النتروجيني (No ، N30 ، N60، وN90 كجم/هـ) في صورة يوريا 46% N على صفات النمو للقطن طويل التيلة صنف (معلم 2000)، وقد تضمنت التجربة 4 معاملات. أستخدم في التجربة تصميم القطاعات كاملة العشوائية (RCBD) في 4 مكررات وكانت مساحة القطعة التجريبية (4 × 3 = 12 م2 ). أشارت النتائج إلى أنً قيم صفتي تفتح أول زهرة وأول لوزة لم تتأثر معنوياً بمعدلات التسميد النتروجيني خلال موسمي الزراعـة. وأظهرت النتائج أنَ زيادة معدل التسميد النتروجيني أدى إلى زيادة معنوية لكلٍ من طول النبات، وارتفاع أول فرع ثمري، عـدد الفروع الخضرية والثمرية / نبات والمساحة الورقية، إذ تحققت أعلى القيم لتلك الصفات عند المعاملة N90، في حين كان أقلها عند معاملة المقارنة (No) في كلا الموسمين. كما إن التسميد النتروجيني عكس علاقة انحدار خطية معنوية نحو زيادة طول النبات وعدد الفروع الثمرية والمساحة الورقية بالإضافة إلى وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة مع تلك الصفات.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 259-265
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a02
أجريت تجربة حقلية في بستان خاص في الخاملة م / أبين للموسمين 2014 -2013م لدراسة تأثير مستويات مختلفة من النيتروجين ، الفوسفور والبوتاسيوم في نمو وحاصل الباباي صنف هوني ديو . أضيف السماد النيتروجيني بثلاثة مستويات 50 , 100 , 150غم N/ نبات والفوسفور أضيف بثلاثة مستويات 75 , 150 , 250 غم P2O5/ نبات والبوتاسيوم أضيف بثلاثة مستويات 100 , 200 , 300 غم K2O/ نبات . اٌستخِدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة ب 10معاملات وبثلاثة مكررات . بينت النتائج أنَ أفضل حاصل كان عند 150 , 250 , 300 غم/نبات N,P,K . وأنً مستويات التسميد المختلفة أثرت في الصفات الأخرى، زاد طول النبات، قطر الساق ووزن الثمرة. زاد عدد الثمار عند 150 , 250 , 200 غم/ نبات N,P,K و سمك اللحم عند 150 , 250 , 300 غم/ نبات N,P,K ، وكان أعلى محتوى لعصير الثمار من المواد الصلبة الذائبة كان عند مستويات 100 , 250 , 300 غم/ نبات N,P,K ، تأثرت الحموضة بالمستويات المختلفة من التسميد.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 267-277
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a03
نفذت تجربة حقلية في مزرعة كلية ناصر للعلوم الزراعية خلال الموسمين 2011/2012م و2012/2013م لدراسة بعض صفات النمو والصفات الفسيولوجية والإنتاجية ومكوناتها لثلاثة أصناف من الذرة الشامية (كنيجا-36، سيتي لاجوس 7931 وتهامة-1) عند ثلاثة مستويات من الكثافة النباتية (56000، 67000 و83000 نبات/هكتار). وقد أظهرت نتائج التحليل التجميعي لبيانات الموسمين أنً مستويات الكثافة النباتية أثرت معنوياً على صفات عدد من الأوراق الخضراء/نبات، ودليل مساحة الورقة عند 45 و60 يوما من تاريخ الزراعة ارتفاع النبات، قطر الساق، معدل الكفاءة التمثيلية، معدل النمو النسبي ومعدل نمو المحصول وكذلك مكونات المحصول طول الكوز، عدد الحبوب/صف، عدد الكيزان/نبات، وزن مائة حبة ووزن حبوب الكوز في حين لم يتأثر معنوياً كل من عدد الصفوف / كوز ونسبة التفريط وكذلك محصول الحبوب/هكتار حيث زاد ارتفاع النبات ودليل مساحة الورقة بزيادة الكثافة النباتية بينما زادت القيم لبقية الصفات بتناقص الكثافة النباتية. أظهرت الأصناف اختلافاً معنوياً في جميع صفات النمو والصفات الفسيولوجية ومكونات المحصول قيد البحث باستثناء عدد الكيزان/نبات ومحصول الحبوب/هكتار. و أثر التداخل بين الأصناف ومستويات الكثافة النباتية معنوياً على محصول الحبوب/هكتار حيث تم الحصول على أعلى محصول حبوب من الصنف سيتي لاجوس 7931 عند الكثافة النباتية 83000 نبات/هكتار(4.95 طن/ هكتار) والصنف كنيجا-36 عند الكثافة النباتية 67000 نبات/هكتار (5.15 طن/ هكتار) في حين بلغ أعلى محصول حبوب للصنف تهامة-1 عند الكثافة النباتية 56000 نبات/هكتار( 5.3طن/ هكتار).
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 281-290
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a04
تهدف هذه الدراسة إلى إجراء دراسة تحليلية فيزيائية وكيميائية، لتقويم مدى كمية وجودة مادتي (الخيتين والخيتزان) المتواجدتين بغضروف الهاريكا، ثم مقارنتهما بكمية وجودة مادتي (الخيتين والخيتزان) المستخلصة من غضروف الحبار. ولهذا الغرض تم تجميع كمية من غضروفي (الهاريكا والحبار) على متن قارب الاصطياد (ابن ماجد) في شهري أغسطس وسبتمبر 2008م، في منطقة (محيفيف) محافظة المهرة. ثم أُجريت عمليات الاستخلاص لهاتين المادتين من المصدرين المختلفين. وكذا مقارنة كميتهما وجودتهما فجاءت النتائج بالآتي :
- كمية المادة الخام من غضروف الحبار المطروحة للفحص = 501,30 جرام.
- كمية المادة الخام من غضروف الهاريكا المطروحة للفحص = 250,02 جرام.
وجاءت نتائج الاستخلاص كالأتي:
- كمية الخيتين المستخلصة من غضروف الحبار = 24,06 جرام, بنسبة 4.8%.
- كمية الخيتين المستخرجة من غضروف الهاريكا =4,43 جرام , بنسبة 1.8% , وكانت كمية الخيتزان المستخلصة من خيتين غضروف الحبار = 18,32 جرام، حيث كانت نسبة الخيتزان إلى الخيتين = 76,14 %, وكانت كمية الخيتزان المستخلصة من غضروف الهاريكا =3,42 جرام حيث كانت نسبة الخيتزان إلى الخيتين = 77,2 %.
أما معامل اللزوجة ــ وهو المؤشر الرئيس لجودة مادة الخيتزان ــ فكان للمادتين كالأتي:
لمحلول خيتزان الحبار =44,11 mm2/c وكذا لمحلول خيتزان الهاريكا =111,44 mm2/c
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 293-305
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a05
أنً لعلم التحكم الآلي دوراً أساسياً في تقدم الهندسة والعلوم الحديثة. بالإضافة إلى أهميته الكبيرة في تشغيل سفن الفضاء وتوجيه الصواريخ وعلم الطيران، والأنَ تطبيقات التحكم الآلي أصبحت جزءاً هاماً ومكملاً لمختلف الصناعات و المعدات الهندسية ومنها الروافع الجسرية والتي تُعًد من التطبيقات الصناعية المهمةوالمستخدمة في نقل الحمولات من مكان إلى أخر, وهي تخدم العمليات الإنتاجية في المصانع من خلال تركيب التجهيزات الصناعية في عمليات تحميل المواد وتفريغها في المستودعات وتعد الروافع عنصراً أساسياً في مكننة العمليات الإنتاجية المتكاملة, و أصبح هذا النوع من الروافع يستخدم بكثرة وسيما عند نقل الحمولات الكبيرة, لذلك برزت أهمية معرفة سلوك هذه الروافع قبل الاستثمار من خلال دراسة اهتزاز الحمولات والعمل على تخفيضها قدر الإمكان عن طريق اختيار سرعة مناسبة للحركة تخفض من تأثير القوى الديناميكية على الهيكل والأجزاء المتحركة للرافعة. ومن هنا أتت الحاجة إلى تصميم أنظمة تحكمية لضبط السلوك الديناميكي لحركة الرافعة الجسرية وتخميد اهتزازات الحمولات باستخدام نظريات التحكم للحصول على الخرج المرغوب وفقاً للمعايير القياسية.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 307-323
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a06
لقد سعت العديد من الأبحاث العلمية والدراسات التطبيقية لبحث ودراسة مفهوم جودة البيئة الداخلية للفراغات التعليمية من حيث كافة المتطلبات بشكل عام، ولكن هذا البحث يندرس بشكل خاص جودة البيئة الداخلية في صالات الرسم في إحدى أهم كليات جامعة عدن وأهم أقسامها، قسم الهندسة المعمارية ومن خلال أهم عناصر التعليم فيه وهي فراغات التعليم (صالات الرسم) التي تعد إحدى أهم متطلبات التعليم لتخصص الهندسة المعمارية. من خلال كفاءتها الوظيفية المختلفة نجيب على التساؤل المطروح "هدف البحث" هل مجمع مباني كلية الهندسة الجديد حقق جودة البيئة الداخلية في صالات الرسم بما يحقق الراحة لمستخدميه، وهل أدى ذلك إلى ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية. وفي هذه الورقة ستتم الدراسة من خلال المنهجية والمناقشة للخلفية النظرية لعناصر البيئة الداخلية لصالات الرسم وتأثيرها على السلوك الإنساني، مناقشة جودة التعليم من خلال المرجعيات الدينية والأخلاقية والمادية، تحليل عناصر البيئة من خلال الرؤيا الحديثة والمعاصرة لتحقيق جودة التعليم (المحلي والعالمي)، دراسة تطبيقية لدور مواد البناء الإنشائية "الغلاف الخارجي والداخلي" لأدائها الحراري في عملية انتقال الحرارة من فراغات الصالات الدراسية وإليها وأثرها على تجهيزاتها واستخدامات أجهزة الطاقة الكهربائية فيها خلال السنة الدراسية بما يؤدي إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، دراسة نظرية لبعض نماذج صالات الرسم في قسم الهندسة المعمارية بمجمع مباني كلية الهندسة في مدينة الشعب، من خلال استبيان لآراء الطلاب الخريجين (طلاب المستوى الخامس) والمعيدين والأساتذة المختصين بقسم الهندسة المعمارية، حول مفهوم جودة البيئة وتأثيرها ومعوقات تحقيقها وأثرها على الترشيد في استخدام الطاقة الكهربائية، الخلاصة والتوصيات.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 325-337
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a07
أٌجريت تجربتان حقليتان في المزرعة البحثية لكلية الزراعة جامعة أسيوط خلال الموسمين 2008/2009 لدراسة تأثير ثلاثة فترات ري (15، 25 35 يوما) وثلاثة مستويات تسميد نيتروجيني (40، 80 و120 كجم N/فدن) على صفات النمو والمحصول ومكوناته لهجينين من الذرة الشامية (هجين فردي وطنية4 وهجين ثلاثي 310). وقد أدت زيادة فترات الري إلى نقص معنوي في صفات النمو ومحصول الحبوب ومكوناته وكذلك نسبة البروتين ونسبة الزيت حيث بلغ النقص في محصول الحبوب عند الري كل 35 يوماً مقارنة بالري كل 15 يوما 76.28 و63.07% للموسمين الأول والثاني على التوالي. وأظهر الهجينان اختلافأً معنوياً فيمعظم صفات النمو للموسمينفي حيت كان هذا الاختلاف معنوياً في الموسم الثاني فقط في محصول الحبوب ومكوناتهوقد تفوق الهجين الفردي. وأوضحت النتائج ظهور زيادة معنوية في قيم صفات النمو ومحصول الحبوب ومكوناته ونسبة البروتين والزيت عند زيادة معدل التسميد النيتروجيني. وقد أثر التداخل بين فترات الري ومعدلات التسميد النتروجيني معنويا على محصول الحبوب/فدان في الموسم الأول حيث تم الحصول على أعلى محصول من معاملة الري كل 15 يوما وإضافة 120 كجم نيتروجين/فدان.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 341-351
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a08
شملت هذه الدراسة ثلاث تجارب مختبرية لدراسة آثار السمّية لثلاث مواد كيميائية هي (نفط خام مأرب، النفط مع المشتت النفطي والمشتت النفطي) على أنسجة الغدة الهضمية للمحار ذات المصراعين ( Tivela ponderosa). تم اختبار السمية الحادة (96 ساعة) بتعرض محار (Tivela ponderosa) للتراكيز 5، 10 و15مل/لتر من كل مادة كيماوية مضافة الى ماء البحر، وعند دراسة السمية المزمنة تم تعريض محار (Tivela ponderosa) للتراكيز 0.5 ، 1.0 و1.5 مل/لترمن كل مادة كيماوية مضافة إلى ماء البحر لفترة (3أسابيع(. أظهرت المؤشرات الحيوية للمحارعند تعرضه لسمّيات مختلفة من مواد الاختبارأنً المشتت النفطي أقل تأثير من النفط الخام وخليط النفط مع المشتت، وكانت التغيرات النسيجية في الغدة الهضمية تتناسب طرديأ مع تركيز مادة الاختبار للسمية الحادة والمزمنة على حد سواء. أظهرت تغيرات نسيجية في الغدة الهضمية للمحار في التركيز منخفض السمّية للسمّية الحادة والمزمنة على حد سواء كالتوسع في التجويف وأصبحت الخلايا الطلائية رقيقة الجدران في أنسجة المحار المعرضة لتركيز منخفض لمواد الاختبار. وعند تعرض المحار لتراكيز متوسطة أظهرت الغدد الهضمية زيادة في التجاويف الخلوية والإفرازات، في حين أظهرت الغدد الهضمية المعرضة لتراكيز عالية أكثر تحلل وبشكل عام أصبحت التجاويف أكثر وضوحاً.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 355-363
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a09
الهيدروكينون مركب مشتق من البنزين، ثنائي هيدروكسيد بنزين وصيغته الكيميائية هي C6H4(OH)2. وهو يستعمل في منتجات العناية بالبشرة بتركيز منخفض وسوء استخدام الهيدروكينون يعرض الجلد للتلف و يؤثَر على المنطقة الحساسة للوجه. هناك العديد من البلدان منعت استخدامه في مستحضرات التجميل بسبب الأخطار التي يسببها للمستهلكين. عشر عينات من كريمات تبييض البشرة المستعملة لدى المستهلكين تم شرائها وبشكل عشوائي من الصيدليات والمحلات التجارية في محافظة عدن، معظم العينات لا توجد عليها معلومات عن نسبة الهيدروكينون، تم تحليل العينات للكشف عن محتوى الهيدروكينون باستخدام جهاز قياس شدة موجات الطيف فوق البنفسجية (UV spectrophotometry). تم تحليل تركيز أيونات الهيدروجين (pH) باستخدام جهاز pH meter. العينات تم تحليلها في مختبرات الرقابة الدوائية عدن.بينًت نتائج الدراسة أنًتركيز ايونات الهيدروجين (يتراوح 3,09 – 7,70) خارج الحد المسموح به في حين أظهرت النتائج بأنً نسبة الهيدروكينون يتراوح بين 0,076– 0,533%، و 30% من عينات كريمات تبييض البشرة تحتوى على الهيدروكينون أعلى من الحد المسموح به دولياً، مثل منظمة الصحة العالمية، الاتحاد الأوربي، والوكالة الأمريكية للغذاء والدواء. استعمال لهذا النوع من الكريمات يشكل خطرٵ على صحة المستهلكين، لذا توصي الدراسة بضرورة فحص الكريمات لتحديد نسبة الهيدروكينون قبل التسويق.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 367-379
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a10
في هذا العمل أُخضع الفولاذ الكربوني الملدن CK85 لعملية المعالجة الحرارية الدورية و المتكونة من فترات قصيرة متكررة (3.4 دقائق ) تثبيت عند الـ 800 (فوق حرارة Ac3) مُتبعة بهواء بارد مضغوط. بعد 8 دورات (مدة إجمالية حوالي ساعة وعشرة دقائق لدورات التسخين و التبريد) والبنية على الغالب تحوي حبيبات فريت ناعمة (حجم الحبة 7 ميكرومتر) و سمنتيت متكور. هذه البنية تمتلك تجمع ممتاز من المتانة وقابلية الطرق. تفكك (تكسر) الصفائح من خلال انحلال السمنتيت عند المواقع المميزة من العيوب الصفائحية خلال تثبيت عند الـ 800 (فوق حرارة Ac3) وتتولد العيوب (العيوب الصفائحية) خلال عدم توازن تدفق الهواء البارد كانت الأسباب الرئيسة للتكور بشكل سريع. بدايةً خاصية المتانة تزداد بسبب وجود البنية الناعمة (فريت وبرليت) وتنقص بشكل طفيف فيما بعد مع زوال البرليت الصفائحي وظهور السمنتيت الكروي في البنية. ووفقاً لهذا فإن سطح الانكسار الأولي يظهر مناطق من التكسر الصفائحي المتموج (مناطق برليتية) مع ندبات - غمازات - (مناطق فريتية). ومع تصاعد عدد دورات المعالجة الحرارية فإن مناطق الندبات ستستهلك تدريجياً كامل محيط السطح المكسور.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 383-391
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a11
تختص الدراسة الحالية هيدروغرافية المياه في النظام الإيكولوجي لأشجار المانجروف للساحل البحر الأحمر اليمني من الصليف إلى مضيق باب المندب، خلال أشهر يناير، إبريل، أغسطس وأكتوبر لتمثيل الفصول الأربعة لعام 2013. البيانات عن درجة الحرارة، الملوحة ودرجة الحموضة تم الحصول عليها من الحقل. الأكسجين الذائب تم تحديده في المختبر باستخدام طريقة وينكلر. درجة حرارة الهواء تباينت بين )28,3- 36,6) درجة مئوية، مع قيمة متوسطة 31,89 درجة مئوية، وتراوحت درجة حرارة المياه ما بين (27,3- 35,6) درجة مئوية، مع قيمة متوسطة 31,27 درجة مئوية، وتراوحت نسبة الملوحة ما بين ( 42–54) ‰، بمتوسط قيمة 45,68‰؛ وتراوحت قيم درجة الحموضة بين (7,5 – 8,04) مع متوسط قيمة 7,74 درجة الحموضة؛ وتراوحت قيم الأكسجين الذائب بين (3,2–8,2) ملغم/لتر، مع قيمة متوسطة 5,85 ملغم /لتر. هذه الدراسة وإدارتها تعد بيانات أساسية نحو الدراسات الإيكولوجية المستقبلية، وحفظ موارد هذه الأراضي الرطبة ذات الأهمية الاقتصادية في ساحل البحر الأحمر اليمني.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 395-401
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a12
أجريت هذه الدراسة الإسترجاعية على مرضى السكري الذين يعانون من أمراض جلدية والذين تمت معاينتهم في عيادتين خاصة للأمراض الجلدية في عدن خلال الفترة من يناير 2013 إلى ديسمبر 2014. مائتان وتسعة مريض بالسكري، منهم 123 (58.9%) من الإناث و 86 (41.1%) من الذكور،المسجلين في هذه الدراسة. تراوحت أعمارهم بين 12 و 88 عاما بمتوسط عمر 54.7 ± 13.8 عاما. كانت الغالبية العظمى من المرضى 91.8% مصابين بمرض السكري النوع الثاني و 8.2% مصابين بمرض السكري النوع الأول. كان 50.2% من المرضى الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني في الفئة العمرية 41-60 سنة، في حين أنً مرضى السكري الأول في الفئة العمرية 40 عاماً أو أقل يمثل 5%. الفرق بين القيم ذو دلالة إحصائية (ع < 0.05). كانت مدة مرض السكري 5 سنوات واقل في 88 (42.1%) من المرضى و 121 (57.9%) لديهم مرض السكري أكثر من 5 سنوات. كانت الغالبية العظمى من المرضى 90.4% مصابين بنوع واحد من الأمراض الجلدية، وكان 9.6% مزيج من نوعين من الأمراض الجلدية. الأنواع المختلفة من الأمراض الجلدية: سعفة القدم 44 (19.2%)، هَراش أو حكة 22 (9.6%)، اعتلال الجلد السكري 19 (8.3%)، تقيح الجلد 17 (7.5%)، والأكزيما 15 (6.6%) والأمراض الأربعة الأخيرة كانت الورم الأصفر (1.7%)، الشحمانيالبلى الحيوي (1.3%)، ضمور الدهون (1.3٪) والصدفية الشائع 2 (0.9%). نستنتج أن إصابات الجلد يحدث في كثيرمن الأحيان لدى مرضى السكري. ولذلك ثمة حاجة قائمة لتقديم المعلومات والتثقيف والاتصال لمرضى السكري لزيادة وعيهم.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 403-413
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a13
قصور الشرايين التاجية الحاد ونتائجه هي واحدة من أمراض القلب الأكثر شيوعاً في جميع أنحاء العالم. وحتى الان في اليمن فإنً بيانات السجل الخليجي لإصابات الشريان التاجي المرحلة الأولى هي المعلومات الواسعة التي تسلط الضوء على حجم هذه المشكلة. ونود أن نشير إلى مشكلة قصور القلب الاحتقاني بين السكان اليمنيبن المصابين بقصور الشرايين التاجية الحاد، أهمية تطورها وتأثيرها في نتائج المرضى. وبيانات اليمن هي جزء من بيانات السجل الخليجي لإصابات الشريان التاجي المرحلة الأولى. من بين 1054 أدخلوا إلى المستشفى يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة، كان 181 مريضاً (17.3%) يعانون من قصور القلب الاحتقاني أصيبوا بها أثناء قدومهم إلى المستشفى أو أثناء رقودهم في المستشفى. كانوا من كبار السن نسبياً 63.2 ± 10.7 (SD) سنه ، (P <0.001) مع هيمنة الذكور (72.4%). على الرغم من الأمامي/الأمامي الجانبي كان ارتفاع ال STلاتشاء عضلة القلب الحاد السمة الأكثر (69.6%)، ولا يزال فرع الحزمة اليسارية لاحتشاء عضلة القلب أكثر شيوعاَ. وكانت صور تخطيط صدى القلب أكثر اتساقاً مع مجموعة قصور القلب الاحتقاني، وكان دفع البطين الأيسر 40% مقابل 51% (P <0.001). وكان هؤلاء المرضى في حالة هوس أكثر من بقية المجموعة من متلازمة الشريان التاجي الحادة. من الواضح كانت المعالجة أقل باستخدام العلاجات التي تستند إلى الأدلة. ارتبط قصور القلب الاحتقاني إلى معدل عالي لوفيات المستشفى 30.4% مقابل 4.8% مع (P <0.001). نستنتج أنً متلازمة الشريان التاجي الحادة للمرضى اليمنيين معقدة مع فشل القلب الاحتقاني ويكون أكثر خطورة بشأن معدلات الاعتلال والوفيات في المستشفى.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 415-420
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a14
تهدف الدراسة الآتية لتوثيق التركيبة الديموغرافية والتقنية الجراحية والنتائج لحالات الناسور البولي التناسلي التي تم إصلاحها في مركزنا. من يناير 2010 م إلى إبريل 2013م تلقينا تسع مرضى متوالين يشكون من سلس البول بعد عملية جراحية لتعسر الولادة. تم تقييمهم بالتاريخ المرضي والفحص البدني، تصوير الجهاز البولي عن طريق الوريد، تنظير المثانة والفحص المهبلي بالمنظار. خضع جميع المرضى لإصلاح جراحي للناسور وتم متابعتهم لمدة 3-12 شهر بعد العملية الجراحية. خضع تسع إناث تتراوح أعمارهم بين 22-35 (متوسط 28) عاماً لعملية إصلاح مفتوحة للناسور البولي التناسلي. في سبع من الحالات كان الناسور مثاني مهبلي وحالبي مهبلي في اثنتين. كان النهج الجراحي بطريق الصفاق في أربعة خارج الصفاق في ثلاث وبطريق المهبل في اثنتين من المرضى. بلغ متوسط الإقامة في المستشفى تسعة أيام (5-14) تم شفاء جميع المرضى من سلس البول إلا مريضة واحدة لديها ناسور آخر لم تكتشف حتى فترة ما بعد الجراحة. عند المتابعة بقي كل المرضى الذين شفوا جافين مع سعة جيدة للمثانة. مع المعرفة الشاملة والتقيد بالتقنية الجراحية الأساسية يمكن أن تتحقق نسبة شفاء عالية من الناسور البولي التناسلي في مراكز ذو حجم منخفضة نسبياً.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 423-429
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a15
مصطلح التهاب المسالك البولية يرجع إلى وجود مجاميع من الممرضات الدقيقة في المسالك البولية مسببة علامات وأعراض هذا المرض. يتم تشخيص التهاب المسالك البولية البكتيري عادة عن طريق تحديد وعزل الأنواع المختلفة من الممرضات في عينات البول. في اليمن ولاسيما في عدن هناك نقص في المعلومات ليس فقط في المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب المسالك البولية وإنما أيضاً في الطرق المتبعة في وصف هذه الأدوية. في هذه الدراسة تم إتباع الطريقة الوصفية الراجعة بواسطة جمع البيانات من 12 عيادة خارجية تخصصية للمسالك البولية في مدينة عدن وتم تحليل النتائج باستخدام برنامج الإكسل. واستنادا لتلك النتائج فإنَ ميكروب الاي كولاي يسبب معظم الالتهابات بنسبة 79% ومعظم الطرق المستخدمة في تحديد التهاب المسالك البولية هي الطريقة التقليدية (الفحص غير الزراعي) (66%) بينما الزراعي (24%) فقط لان معظم الوصفات الدوائية تحتوي على مضاد حيوي واحد (83%) أما أكثر المضادات الحيوية الموصوفة لعلاج التهاب المسالك البولية فهي من مجموعات الفلوروكوينولونس والسيفالوسبورينس.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 431-440
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a16
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم استعمال الأدوية بين المرضى المصابين بالقصور القلبي في هيئة مستشفى الجمهورية العام التعليمي، عدن، 2013.أجريت الدراسة الوصفية بين مرضى قصور القلب الذين أدخلوا مستشفى الجمهورية العام، عدن خلال الفترة 30 أبريل حتى 30يوليو، 2013. بعد الحصول على موافقة شفهية، تمت مقابلات المرضى وتسجيل البيانات في الاستبيان الذي غطي الخصائص العامة للمريض مثل السن والجنس، الحالة الزوجية، ومستوى التعليم، والمنطقة السكنية والدخل الشهري، الخصائص عن التاريخ الطبي (أعراض قصور القلب، نوع الأمراض المصاحبة تحت العلاج) والخصائص عن تاريخ الدواء (نوع الدواء، وعدد جرعات الأدوية والآثار الجانبية لها. تم التأكد من خطة العلاج الطبي للتحقق من البيانات. شملت الدراسة 40 مرضى قصور القلب ؛ 33 (82,5 ٪) منهم من الذكور و 7 من الإناث (17.5%). كان متوسط عمر المرضى 61.5 ± 10.3 (المدى45-80) سنة. أكثر من 79% (23من29) من المشاركين كان المستوى التعليمي لديهم متدني، وكان معظم المرضى من عدن 67.5% تليها أبين 22.5%. وأظهر جميع المرضى (100%) علامات وأعراض قصور القلب الكلاسيكية حسب تصنيف NYHA، بما في ذلك ضيق في التنفس (ضيق التنفس؛ 87.5 في المائة)، والتعب (57.5%)، واستسقاء طرفي (72.5%). ما يقرب من نصف مرضى الدراسة (47.5%) صنفوا في المستوى الثالث. لقد وجد أنً متوسط العمر يتزايد من 61 ± 4.5 في المستوى الثاني إلى 68 ± ً 11.3عاماَ في المستوى الرابع لتصنيف NYHA. اظهرت الدراسة أن31.6% من المرضى (12من38) كان لديهم أكثر من 100 نبضة في الدقيقة. علاج عينة الدراسة كشف تحسن بنسبة62.5 في المائة، في حين أنً أكثر من ثلث المشاركين (37.5) لم يظهروا تحسناً وكانت نسب وجود الامراض المصاحبة ischemia, non-ischemic heart diseaseأو كليهما هي 7.5%، 52.5% و 37.5% على التوالي. وكانت السيادة لارتفاع ضغط الدم ومرض السكري. 36.1% من المجموعات الرئيسية لعلاج قصور القلب كانت مدرات البول بما في ذلك مضاد الالدوستيرون، تليها أدوية حظر نظام إنزيم الرينين انجيوتنسين (RAS، 28.7%). حاصرات بيتا (بما في ذلك كارفيديلول وبيسوبرولول) عملت فقط5.7 % من مجموع الأدوية المستخدمة. مدرات البول وأدوية حظرنظام إنزيم الرينين انجيوتنسين كانت الأكثر استخداماً لكن وجد استعمال محدود لكل من الكارفيديلول وبيسوبرولول. ارتفاع ضغط الدم والسكري من الأمراض الرئيسية المصاحبة لقصور القلب.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 443-450
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a17
رُسب الغشاء الرقيق لمادة كبريتيد الزنك (ZnS) باستخدام تقنية الرش الكيميائي الحراري على شريحة زجاجية عند درجة حرارة ترسيب مناسبة (400±3ºC) بسمك (420±5nm). حٌلل الغشاء باستخدام حيود الأشعة السينية (XRD) وأظهرت النتائج أنً الغشاء يمتلك بنية متعددة البلورات، حجم الحبيبة البلورية فيه 16nm تقريباً. دُرست الخصائص الكهربية للغشاء الرقيق وبينت النتائج وجود سلوك خطي لمنحنى تيار- جهد في المدى (30-100 V) وتناقص المقاومة النوعية بزيادة درجة الحرارة، وقد بلغت قيمتها 9.91x 102 Ω cm عند درجة حرارة الغرفة، في حين كانت التوصيلية الكهربائية 1.01x 10-3 Ω-1 cm-1 . أظهرت النتائج أيضاً اعتماد طاقة التنشيط على درجة الحرارة والتي فيها تم الحصول على قيمتين0.21eV و0.233eV عند مديين من درجات الحرارة K(453-293) و K(463-513) على التوالي. حُسب معامل هول (RH) وتبين إن الغشاء هو شبه موصل من نوع n، وكان تركيز الحاملات يساوي 4.21x 1013 Ω (1/cm3) في حين بلغت التحركية (cm3/V.s)149 .
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 451-464
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a18
قمنا بتحضير نوعين من أفلام مادة كبريتيد الكاديميوم بواسطة طريقة "الطباعة على الشبكة" مطعمة وغير ومطعمة ثم قمنا بدراسة الخصائص الضوئية لهذه الأفلام بواسطة جهاز المطياف الضوئي والمسمى (UV/Visible-spectrophotometer) وذلك عبر تحليل طيف النفاذية, (Transmittance) وطيف الانعكاسية, (Reflectance) أظهرت الأفلام غير المطعمة والمسخنة نتائج لخاصية النفاذية عالية حيث تراوحت قيمة النفاذية بين 60% إلى 90% وانخفضت فجوة الطاقة لهذه الأفلام من 2.44 إلكترون فولت إلى 2.35 إلكترون فولت مع زيادة التسخين، وبالمقابل أظهرت العينات المطعمة قيم نفاذية حوالي (70%) وانعكاسية (20%) وارتفاع فجوة الطاقة إلى 3.45 إلكترون فولت, مما يدل على إمكانية استخدام هذه العينات كطبقة نافذة (windows layer) من نوع n في تركيب الخلايا الشمسية. وقمنا أيضا بحساب الثوابت الضوئية مثل ثابت الانكسار وثابت الإخماد وثابتا العازلية للأفلام.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 465-475
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a19
تناولت الدراسة الحالية بيان تأثير إضافة نشارة الخشب الناعمة على الخصائص الفيزيائية (الكثافة، امتصاص الماء، الانتفاخ العرضي) و على معامل التوصيل الحراري لمتراكبات الخشب- البولي يوريثان اللدن. تم تصنيع عينات من المتراكب بنسب وزنية مختلفة من نشارة الخشب الناعمة (30%، 40%، 50%، و 60%). تم دراسة الخواص الفيزيائية ومعامل التوصيل الحراري لهذه المتراكبات وفق المقاييس العالمية المعتمدة. بيًنت الدراسة الحالية تناقص كثافة المتراكبات عند زيادة نسبة نشارة الخشب المضافة.يُعَزى هذا النقصان في الكثافة إلى زيادة امتصاص الكثافة من قبل نشارة الخشب. اوضحت النتائج أيضاً أن زيادة نسبة نشارة الخشب الناعمة أدت إلى زيادة كمية امتصاص الماء وكذلك زيادة الانتفاخ العرضي للمتراكبات. السبب في هذه الزيادة يعود إلى طبيعة مادة الخشب السليلوزية التي تسمح بامتصاص كمية أكبر من الماء عند زيادة نركيزها في المتراكبات. من ناحية أخرى، أظهرت النتائج زيادة معامل التوصيل الحراري للمتراكبات عند زيادة نسبة نشارة الخشب الناعمة. هذه الزيادة سببها مرة أخرى زيادة كمية الرطوبة الممتصة من قبل نشارة الخشب التي تؤدي إلى زيادة معامل الامتصاص الحراري للمادة المتراكبة.
مجلة جامعة عدن للعلوم الطبيعية والتطبيقية,
مجلد 19 عدد 2 (2015),
31 آب 2015,
الصفحة 477-489
DOI:
https://doi.org/10.47372/uajnas.2015.n2.a20
يركز هذا البحث على دراسة الخواص الميكانيكية للمتراكبات المحضرة من نشارة الخشب الناعمة كمضاف معزز للبولي يوريثين اللدن وبنسب وزنية مختلفة. صنعت عينات من المتراكب بنسب وزنية من نشارة الخشب الناعمة 30٪، 40٪، 50٪، و60٪. تم قياس الخواص الميكانيكية للمركبات في اختبارات متانة الشد والضغط ومقاومة الصدم. أظهرت النتائج زيادة في متانة الشد مع زيادة نسبة نشارة الخشب الناعمة إلى حين الوصول إلى نسبة 40٪، ثم تنخفض عندما تصبح نسبة نشارة الخشب 50٪ و60٪. لقد أوعز هذا الانخفاض في قيمة متانة الشد إلى ضعف انتشار نشارة الخشب داخل البوليمر، بالإضافة إلى قلة التوافق بين نشارة الخشب القطبية والبوليمر غير القطبي. أظهرت نتائج اختبار متانة الضغط أن أعلى قيمة للمتانة كانت عند نسبة تعزيز مقدارها 40%، ثم ينخفض عند زيادة نسبة نشارة الخشب. أنً سبب هذا الانخفاض يعود إلى ضعف الترابط الداخلي بين الخشب والبوليمر بسبب تكتل نشارة الخشب وعدم انتظام انتشارها مما يؤدي إلى ضعف التصاقها بالبوليمر. بينت نتائج فحص مقاومة الصدم أنّ أعلى قيمة للمقاومة كانت عند نسبة تعزيز مقدارها 40%، ثم انخفضت عند زيادة نسبة نشارة الخشب. تم تعليل هذا الانخفاض إلى وجود التشققات الدقيقة داخل المتراكب بسبب ضعف الترابط بين الخشب والبوليمر مما يؤدي إلى انتشار هذه التشققات الدقيقة وتسببها في إضعاف مقاومة الصدم.